أكدت مصادر خاصة لشبكة الصحافة الحرة قيام مجموعة من المسلحين من أهالي بلدة درنج الواقعة شرق دير الزور بإنشاء حاجز على الطريق العام في البلدة، حيث أوقفوا واحتجزوا سيارات تعود لأهالي بلدة الشعيطات.
بحسب المصادر، تعود أسباب هذه الحادثة إلى خلافات مالية نتيجة عدم التزام “الشركات القابضة” المنتشرة في المنطقة بتسديد المستحقات المالية للأهالي، ما أدى إلى تصاعد التوتر بينهم خلال العامين الماضيين.
كما شهدت المنطقة توترات كبيرة إثر هروب صاحب إحدى الشركات قبل يومين، ما خلف فتنة في عدة قرى وبلدات بالريف الشرقي، حيث شهدت اشتباكات بين أصحاب العقود والمندوبين وأهالي أصحاب الشركات، وكان آخرها اشتباكات في سوق بلدة غرانيج صباح اليوم.
ظهرت الشركات القابضة عام 2017، وبدأت بشراء العقارات والسيارات والدراجات النارية بنظام التقسيط طويل الأمد، حيث يُسدَّد جزء من القيمة في البداية لا يتجاوز ربع المبلغ، بينما يتم دفع باقي المبلغ على دفعات تمتد في بعض الأحيان إلى ستة أشهر.
على الرغم من أن هذه الشركات ليست ظاهرة جديدة في المنطقة، إلا أنها شهدت تزايداً في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد فتح الطرق إلى مناطق الحكومة الانتقالية، والتي كانت محظورة على الأهالي في السابق.
