كشفت وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب تخوفاً من عدم الاستقرار في سوريا، وإمكانية أن يشكل ذلك مخاطر أمنية على أوروبا.
الوثيقة التي اطلعت عليها “رويترز” حذرت من خطر الإرهاب معتبرة أنه لا يزال مرتفعاً.
المسؤولون الأوروبيون عبروا عن تفاؤل حذر تجاه الحكومة السورية الجديدة التي وصلت إلى السلطة في 8 كانون الأول 2024، برغم انتمائها السابق لجماعات متشددة.
الوثيقة ذكرت أن “الإرهاب والتطرف يهددان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، معتبرة أن مستوى الخطر مرتفع بشكل عام”، كما أشارت إلى أن التطورات في سوريا قد تؤدي لعودة الجماعات الجهادية، وقد يحدث ذلك من جهتين إما من الأراضي السورية باتجاه أوروبا، أو بتنشيط الخلايا الإهابية في أوروبا.
مسودة الوثيقة التي كشفت عنها “رويترز” والتي يرجع تاريخها للتاسع من شهر أيار تحمل أيضاً توصيات محددة بخصوص الإرهاب وخطره على أوروبا.
