شهد حي المهاجرين في حمص هجوماً عنيفاً من قبل عشيرة بني خالد تضمن إطلاق نار وإحراق منازل ومحال تجارية واعتداء على السكان من أبناء الطائفة العلوية.
الهجوم جاء على خلفية مقتل رجل وزوجته من قبيلة بني خالد داخل منزلهما في بلدة زيدل جنوب مدينة حمص.
مصادر محلية قالت إن الأمن العام قام بتطويق مجموعات البدو داخل ضاحية المهاجرين بعد قيامهم بتكسير المحال التجارية والسيارات، وبعد تطويقهم تحركت مجموعات أخرى من المتواجدين في حيي الأرمن والفردوس ونفذوا اعتداءات بالتزامن مع انتهاء الدوام المدرسي.
كما أشارت المصادر إلى أن الأمن العام أوقف خروج الطلاب من المدارس بسبب عدم قدرته على ضبط المجموعات المهاجمة.
قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، مرهف النعسان، قال إن الجهات المختصة بدأت التحقيق في جريمة قتل الزوجين في بلدة زيدل.
كما دعا النعسان الأهالي إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود الفعل وترك التحقيقات في دي قوى الأمن الداخلي لمتابعة مهامها.
