أعلنت مجموعة من النقابات في محافظة السويداء عن وقف التواصل مع النقابات المركزية في دمشق احتجاجاً على أعمال العنف التي شهدتها المحافظة في الأيام الأخيرة
حيث أعلنت نقابة الصيادلة في السويداء في بيان لها اليوم الأحد عن وقف التواصل مع النقابة المركزية في دمشق في ظل وجود الفصائل المجرمة والسلطة التي لا تحاسب المجرمين والتي هي شريكة في الدم المهدور في السويداء.
البيان اعتبر أن ما جرى من استهداف للصيدليات ومستودعات الأدوية ونهب محتوياتها وحرقها تهديد خطير لمنظومة الرعاية الصحية وحرمان المرضى من حقهم في العلاج، وأضاف البيان أن النقابة المركزية في دمشق تصرفت وكأنها في حل من الارتباط بالفرع ولم تقف عند مسؤولياتها في حماية الصيدليات والمستودعات ولو بشجب إو إدانة ولا بتواصل مع النقابة في السويداء.
مجلس اتحاد العمال أعلن عن مقاطعته أيضاً للاتحاد العام لنقابات العمال حتى عقد مؤتمر حوار وطني وتشكيل حكومة وطنية تمثل السوريين.
كما أعلن مجلس فرع نقابة المحامين في السويداء عن استقالته بشكل كامل بسبب الأعمال الإرهابية والمجازر التي ارتكبت في محافظة السويداء، واصفاً إياها بجرائم الحرب والتطهير العرقي وانتهاكات لحقوق الإنسان والحريات العامة.
من جهتها أعلنت نقابة المهندسين الزراعيين عن وقف التواصل مع النقابة المركزية في دمشق حتى زوال سلطة الأمر الواقع وإحلال سلطة تمثل الشعب السوري وتحفظ حقوقه.
نقابة معلمي السويداء بدورها اتهمت سلطة دمشق بالمجازر التي ارتكبت في المدينة وأعلنت وقف تعاملها مع السلطة المركزية في دمشق وجددت تمسكها بالديمقراطية والحرية التي تحمي الإنسان
نقابة الأطباء البيطريين أيضاً أعلنت وقف تواصلها مع النقابة المركزية في دمشق، مضيفة أن الجرائم التي ارتكبت لم تكن عشوائية بل نُفذت بشكل ممنهج ومُنظم وبأوامر من أجهزة تتبع لحكومة دمشق واتهمت النقابة الحكومة بأنها لا تعترف بالمواطنة وتعمل على ترسيخ الفكر التكفيري الذي يستهدف كل من يخالفها بالرأي والهوية والانتماء.
كما ناشدت النقابة المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية لفتح تحقيق دولي جدي ومحايد بالانتهاكات المرتكبة، وتحميل المسؤولية لمن تورط بشكل مباشر أو غير مباشر ومحاسبة الجناة.
هذا وحملت نقابة المهندسين في السويداء سلطة دمشق مسؤولية المجزرة وخسارة الكفاءات العلمية والأكاديمية وقتل عائلات بأكملها وعمليات النهب والحرق التي طالت منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية، ونعت النقابة عشرة من مهندسيها المدنيين، كما أشار البيان إلى الدمار الذي لحق ببناء النقابة بسبب القذائف.
