نظم العشرات من أبناء دير الزور الذين شاركوا في القتال ضد نظام الأسد تظاهرة أمام مبنى المحافظة في المدينة.
المحتجون طالبوا بالانضمام إلى الجيش السوري والحصول على رواتب تليق بتضحياتهم، ووفقاً للمشاركين فقد تقدموا سابقاً بطلبات للانضمام إلى الجيش، إلا أن تلك الطلبات قوبلت بالرفض بحجة تقدمهم في السن.
من بين المشاركين في التظاهرة ملازم أول سابق انشق عن الجيش السوري عام 2012، وقاتل في صفوف الجيش الحر، قبل أن يتعرّض عام 2014 لإصابة بليغة، وتنقّل بعدها بين دير الزور وحلب ثم إدلب. عقب سقوط نظام الأسد في نهاية 2024، لم يجد لنفسه مكاناً داخل الجيش السوري الجديد، رغم محاولاته المستمرة.
يقول لشبكة الصحافة الحرة (طلب عدم الكشف عن اسمه): “لقد قدّمت ثلاثة طلبات للانضمام إلى الجيش، وتم رفضي بحجة كبر سني، وأنا الآن أبلغ من العمر 48 عاماً”، ويضيف: “كيف لأبناء الثورة الذين قدموا أرواحهم من أجل إسقاط النظام ألا يحصلوا على رواتب ويجدوا مكاناً في الجيش السوري الجديد؟ هذا ظلم، وهذا ما دفعني للمشاركة في المظاهرة اليوم”.
