نفى مصدر عسكري مطلع لشبكة الصحافة الحرة وجود أي تحرك للقيام بعمليات انتقامية ضد عشائر البدو في السويداء.
المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد أن الاتصالات مستمرة مع كل الأطراف المحلية لضمان الاستقرار في المحافظة.
كذلك نفى عدد من السكان المحليين الذين تواصلت معهم الشبكة مشاهدة أي حوادث وقعت لدوافع انتقامية.
المصدر العسكري شدد على ضرورة التعامل بحذر مع الشائعات التي يتم تداولها، سواء من دافع الخوف، أو لزعزعة الأمن في المنطقة، مشيراً إلى أنه خلال المعارك التي جرت في الأيام الماضية تمكن بعض عناصر القوات الموالية لحكومة دمشق من سرقة واختراق عدد من الهواتف النقالة، ويتم من خلالها بث المعلومات المغلوطة عبر مجموعات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، ودعا المصدر إلى الإبلاغ عن أي حوادث اعتداء مؤكداً على محاسبة مرتكبيها.
