قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن تطبيق اتفاق العاشر من آذار مع حكومة دمشق يتطلب إرادة سياسية قوية.
عبدي أضاف في أعمال مؤتمر ميبس 25 في دهوك – كوردستان “نحن نعرف أن المشكلات تحل بالحوار حتى إذا حققت النصر في الحرب يجب أن تلجأ إلى الحوار لقد كان ذلك واضحاً في سوريا إذ أن السبب الرئيسي لسقوط نظام الأسد رفض الحوار والانغلاق على النظام المركزي”.
كما أشار عبدي إلى أنه منذ اندلاع الثورة وقف ضد الحرب موضحاً “طالما لم تفرض علينا الحرب لم نقاتل” بعد ذلك اخترنا طريق الحوار هذا هو موقفنا وموقف الشعب السوري.
عبدي أوضح أن اتفاقية العاشر من آذار منعت حدوث الكثير من الأمور بالإضافة لمنع تقسيم سوريا وإبعاد التفرقة بين مكونات جميع المحافظات وقد تم التطرق لقضية الكورد في الاتفاقية والتأكيد علبها وضرورة منح الشعب الكردي حقوقه مع جميع المكونات السورية.
كما أكد عبدي على أن سوريا لا يمكن أن تعود دولة مركزية مضيفاً أنه “يجب أن تكون سوريا لامركزية بحيث يتمكن كل إقليم من إدارة نفسه” مبيناً أن هذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
عبدي أضاف أن مرحلة الحوار مع حكومة دمشق تواجه الكثير من المعوقات أبرزها انعدام الثقة بين الطرفين واستمرار المخاطر على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بالإضافة لإجراءات حكومية أقصت أطرافا أخرى ما شكل مخاوف أضافية.
كما طالب عبدي تركيا أن لا ترى في المؤسسات الأمنية والعسكرية لشمال شرق سوريا تهديداً فهي مؤسسات للسلام والأمن.
