سُجل اليوم الجمعة خرق جديد للهدنة في السويداء من قبل قوات أبناء العشائر في بلدة السويمرة، حيث تم استهداف بلدة أم الزيتون باتجاه المطاحن وصوامع الحبوب.
قائد المجلس العكسري، العميد طارق الشوفي، قال لشبكة الصحافة الحرة إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وخروج القوات المهاجمة إلى خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
الشوفي أضاف أن هذه القوات لم تلتزم بالهدنة واستمرت بالتحشد واستقدام قوات جديدة إلى قرية الخالدية وأم الزيتون وريمة حازم، كما تحشد عدد كبير منهم غربي قرية عرى، وأيضاً القوات التابعة لأبناء العشائر والموجودة داخل بلدة ولغا خرقت الهدنة وعادت لإطلاق النار.
كما شهد حي رجم الزيتون والمنصورة المحاذي للمدينة من جهة الشمال خرقاً للهدنة فيما لم تشهد المدينة أية اشتباكات ليومين متتالين.
الشوفي أكد أن المقبرة الجماعية في بلدة الرحى دفن فيها 550 ضحية من أبناء السويداء، مبيناً أن عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين تمت تصفيتهم داخل المشفى، مضيفاً أنه حتى الآن لا توجد إحصائية لأعداد الضحايا ولكن العدد تجاوز 1500، فيما لا توجد أية معلومات مؤكدة عن عدد المخطوفين والأسرى.
كما أشار الشوفي إلى أن المدينة شهدت حالة نزوح جماعي حيث تجاوزت أعداد النازحين 150 ألف نازح والذين توزعوا على المدارس ودور العبادة ومراكز الإيواء، مبيناً أن الطريق لا يزال مغلقاً مع عدم وجود محروقات وكهرباء ومواد طبية.
