وضعت الحكومة المؤقتة “خارطة طريق” لحل الأزمة في السويداء وتجاوز الأحداث التي شهدتها مؤخراً، وذلك بدعم من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني، قال إن الهدف من هذه الخارطة دعم العدالة وتعزيز الصلح المجتمعي وضمان الحقوق بعد ما شهدته المحافظة من أحداث مؤلمة.
الشيباني أضاف خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأردني والمبعوث الأمريكي أن الخارطة تتمثل في مجموعة من الخطوات، أولها محاسبة من اعتدى على المدنيين وممتلكاتهم بالتنسيق مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي.
كما شملت الخارطة التأكيد على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية وتعويض المتضررين وترميم القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين، وإعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية ونشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق وتأمين الحركة التجارية، بالإضافة إلى الكشف عن مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمخطوفين إلى عائلاتهم من جميع الأطراف وإطلاق مسار للمصالحة الداخلية بين أبناء السويداء
بدوره قال وزير الخارجية الأردني ، أيمن الصفدي، إن الأحداث التي شهدتها السويداء مأساوية ومن الضروري تجاوزها ومحاسبة مرتكبي الجرائم وإيصال المساعدات الإنسانية معتبراً أمن الجنوب السوري امتداد لأمن الأردن واستقراره ضروري لاستقرار الأردن.
فيما جدد المبعوث الأمريكي، توماس براك، التزام الولايات المتحدة بدعم سوريا لتحقيق الاستقرار مبيناً أن ذلك يحتاج للتنسيق بين جميع أبناء الوطن ببناء الثقة والتسامح.

1 أفكار حول ““خارطة طريق” لحل ملف السويداء”