في تحول ميداني جديد، شهدت المنطقة المحيطة بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب تحركات غير مسبوقة من قبل قوات الحكومة الانتقالية السورية. حيث قامت برفع السواتر الترابية بالقرب من الحواجز المشتركة مع قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، ما أثر بشكل مباشر على سير العمليات الأمنية في المنطقة.
هذه التحركات أدت إلى إرباك في تنسيق المهام بين القوات المعنية، وزيادة التوتر في محيط النقاط الأمنية المشتركة.
مصادر محلية أفادت بأن قوات الحكومة الانتقالية قد حولت حديقة طارق بن زياد في أطراف حي الأشرفية إلى ثكنة عسكرية، ما يفاقم من تعقيدات الوضع الأمني في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في حلب، ما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه التحركات على استقرار المدينة وتعامل مختلف الأطراف مع الوضع الأمني الراهن.
