أعلنت منظمة اليونيسيف عن عودة أكثر من 1.5 مليون نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية في سوريا، وسط تفاقم في الاحتياجات الإنسانية والخدمية، وسجلت منذ بداية عام 2025 نحو 493 حادثة مرتبطة بالذخائر المتفجرة، أودت بحياة 390 شخصاً وأصابت 536 آخرين، بينهم 313 طفلاً بين قتيل وجريح.
المنظمة ذكرت أنها تمكنت من إيصال خدمات أساسية إلى 4.5 مليون شخص، بينهم 2.6 مليون طفل يعيش معظمهم في مناطق شديدة الاحتياج، كما تمكن أكثر من 61 ألف طالب من أداء امتحاناتهم الوطنية محلياً في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، لأول مرة منذ عشر سنوات، ما ساهم في تخفيف الأعباء والمخاطر على الأسر.
وأكدت اليونيسيف أن الوضع الإنساني لا يزال هشاً، فيما أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 13 مليون شخص لا يزالون بحاجة للمساعدة، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية في أنحاء البلاد
