دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إلى إجراء مصالحة وطنية في سوريا لضمان تحقق العدالة فيما يتعلق بجرائم ارتكبت على مدى خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
جاء ذلك عقب أول زيارة يقوم بها تورك إلى دمشق، التقى خلالها بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بالإضافة إلى عدد من ضحايا تلك الجرائم.
تورك أضاف في تصريح للصحافيين من دمشق أن للعدالة الانتقالية أهمية بالغة من أجل مضي سوريا قدماً، مؤكداً أن الانتقام والثأر ليسا الحل أبداً، بل يجب أن يتم كشف الحقائق وإجراء مصالحة وطنية شاملة.
