كشف البنك الدولي أنّ تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تقدّر بما يقارب 216 مليار دولار أمريكي.
البنك قال في بيان إن ثلث إجمالي رأس المال في سوريا قد لحقت به الأضرار نتيجة الصراع، إذ قُدرت الأضرار في البنية التحتية والمباني السكنية وغير السكنية ب108 مليارات دولار.
كذلك أوضح البيان أن البنية التحتية هي الأكثر تضرراً بنسبة 48% من إجمالي الأضرار أو ما يعادل 52 مليار دولار، وتأتي بعدها المباني السكنية بقيمة 33 مليار دولار والمباني غير السكنية 23 مليار دولار، كما أشار التقرير إلى أن محافظات حلب وحمص وريف دمشق هي المناطق الأكثر تضرراً.
البيان توقع أن تتراوح كلفة إعادة الإعمار من 140 إلى 345 مليار دولار مبيناً أن أفضل تقدير يبلغ 216 مليار دولار.
المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، قال إن التحديات هائلة لكن البنك الدولي على استعداد للعمل مع الشعب السوري والمجتمع الدولي لدعم التعافي وإعادة الإعمار، مؤكداً على أهمية الالتزام الجماعي والعمل المنسق واعتماد برنامج دعم شامل لمساعدة سوريا.
