اعتصم عدد من العمال المفصولين من وظائفهم أمام مبنى اتحاد العمال في ساحة المحافظة بدمشق، بهدف الضغط على حكومة تسيير الأعمال للتراجع عن قرار الفصل الذي طال آلاف الموظفين في المؤسسات الحكومية.
الاعتصام جاء بدعوة من تنسيقية دمشق وريف دمشق للحراك العمالي تحت مسمى “استمرار حتى يسقط القرار”، وجاءت الدعوة بالتزامن مع دعوات أخرى للاحتجاج في اللاذقية وطرطوس والسويداء وحلب.
تأتي هذه الاحتجاجات رداً على قرارٍ يقضي بمنح إجازة إجبارية لمدة ثلاثة أشهر للموظفين في المؤسسات الحكومية، كما فُصل آخرون فصلاً نهائياً، وذلك بهدف إعادة هيكلة القطاع العام بحسب مصادر حكومية.
ومنذ إعلان القرار تستمر الاعتصامات في مختلف المدن، من قبل العمال المفصولين، حيث تسبب هذا القرار بتعطيل أعمالهم، وتدهور أوضاعهم المعيشية في ظل ظروف اقتصادية غير المستقرة.
وكانت حكومة تسيير الأعمال قد أعلنت الحكومة عن وجود أكثر من مليون موظف في كافة المؤسسات السورية، أطلقت على نحو 10% منهم مسمى “الموظفين الأشباح”، وهم ممن كانوا يتقاضون رواتب دون أن يكون لهم عمل أو يلتزمون بدوام فعلي.
