أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الانتقالي، أحمد الشرع، توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدعم أميركي، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لتحريك المسار السياسي في البلاد.
أضاف المبعوث أن الاتفاق حظي بتأييد كل من تركيا والأردن ودول الجوار السوري، في مؤشر على تنسيق إقليمي واسع لإنهاء الأعمال القتالية وتهدئة الأوضاع على الأرض.
في تصريحه، دعا المبعوث الأميركي مكونات الشعب السوري من الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء السلاح والانخراط في مشروع بناء هوية وطنية سورية جديدة، مشدداً على أن الحل السياسي يتطلب مشاركة الجميع دون إقصاء.
بالمقابل، رحّب النائب الجمهوري، جو ويلسون، باتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، واصفاً إياه بأنه “عمل رائع للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووزير خارجيته ماركو رومبيو، والمبعوث توم باراك”. وأكد ويلسون أن “سوريا موحدة ومستقرة تصب في مصلحة الجميع”، داعياً إلى “وقف القتال إلى الأبد”.
في السياق ذاته، كشف وزير الخارجية التركي، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، عن موقف بلاده من التطورات، مؤكداً أن أنقرة تطالب بإنهاء الاشتباكات وعودة الهدوء فوراً، وشدد على أن تركيا لن تسمح للتنظيمات الإرهابية باستغلال الوضع في جنوب سوريا، داعياً إلى تنفيذ التفاهمات المبرمة بين الأطراف لضمان استقرار البلاد.
